وأكد المشروع في بيانه على خطته والتي ستشمل إضافة إلى خدمة التواصل عبر المواقع الاجتماعية خدمات «الآي فون» و«الآي باد» و«بلاك بيري» لتسهم هي الأخرى في مواصلة تغذية المشتركين بآخر أخبار مشروع “كلمة” للترجمة.
ويعكف القائمون على المشروع حالياً بالتعاون مع إحدى الشركات التقنية المتخصصة لتوفير تطبيق لتلك الأجهزة بشكل خاص وحصري بالمشروع لتسهيل ضخ المعلومات والأخبار الجديدة عن المشروع بمنتهى السهولة، ولإتاحة الفرصة للقارئ العربي بأن يطلع بشكل دائم على آخر المستجدات المتعلقة بعالم الترجمة وآخر الكتب العالمية باللغة العربية وتمكينه من الحصول عليها، وبما يضمن تحقيق الاستغلال الأمثل لها.
وكان مشروع “كلمة” للترجمة قد افتتح موقعه الرسمي الجديد بحلته الجديدة والتي تسهل على الباحث عن آخر الكتب المترجمة التواصل مع إدارة المشروع مباشرة، وذلك بغية تأسيس شبكة إعلامية متعددة الوسائط ومتنوعة المحتوى تركز على الاستفادة الكاملة من أحدث وسائل التقنية والبرمجيات وتسخيرها في الوصول إلى القارئ بأيسرالطرق لتزويده بما يحتاجه من المعارف والكتب.
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً لأهمية الدور الذي تلعبه التقنيات الحديثة وما حققته من إعجاز، وبالأخص مواقع الشبكات الاجتماعية في توسيع دائرة انتشار المعلومة وتسريع وتيرة الحصول على الخبر من مصادره وضخه في تلك المواقع المنتشرة، وسرعة تبادلها بين الأفراد بثقافاتهم المتنوعة واهتماماتهم والذين تتزايد أعدادهم تصاعدياً وبشكل مطرد مع أهمية الحيز الزمني للمعلومة والذي أصبح تحدياً في حد ذاته فيما يخص سرعة النقل والبحث، علماً أن هذه التقنيات أصبحت متاحة للمستخدمين والمستفيدين على مستوى العالم.
الجدير بالذكر أن مشروع “كلمة” للترجمة والذي أطلق بدعم من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد حقق قفزات نوعية، زاخراً بالإنجازات الفريدة والتي تسهم في ردم الهوة بين الثقافات وتنشر التقارب الحضاري بين الذات والآخر من خلال ترجمة الآداب والمعارف العالمية لتمكين القارئ العربي من الحصول عليها في لغته العربية.
كما استطاع المشروع أن يؤسس أكبر قاعدة بيانات للمترجمين العرب، وتعاون مع عدد كبير من دور النشر تجاوز عددها 200 دار نشر عالمية، وبذلك نجح المشروع في رفد حركة الترجمة في العالم العربي .. تلك التي تنشد فسحة للتواصل مع الآخر.